الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

يا مصر بقلم الشاعر - علاء الجمال

يا مصر بقلم الشاعر - علاء الجمال

بقلمى/علاء الجمال
يامصر يالا شدى حيلك

قومى يالا بن ناديلك

مانتى بينا وعايشه فينا

وإحنا بيكى ومش بغيرك
أنتى اللى علمتينى حبك
أنه لا زم يبقى واجب
ومهما شيلت الهم عنك
لا اشتكى ولايوم اعاتب
يامصر قومى يالا بينا
نغير الدنيا بأيدينا
عدي بينا ياسفينه
بر الأمان بيناديلك
##alaa_elgammal


السبت، 29 أكتوبر 2016









◄ساندوا «أحمد عرابى» و«سعد زغلول» و«عبد الناصر» والضباط الأحرار.. ويعتنقون مبادئ الحزب الوطنى


◄يتركزون فى الفيوم ودمياط والجيزة وسوهاج.. وتربطهم علاقات نسب بعائلات «طنطاوى» و«والى» و«عليوة» و«مؤمن»

عائلة الجَمَّال فى مركز طامية بمحافظة الفيوم، لها حضورها وتأثيرها فى الحياة السياسية فى مصر منذ عصر الخديو توفيق، وكان لها موقف وطنى مشرف حين تم اعتقال عميدهم «محمد باشا الجمّال» بعد فشل الثورة العرابية، وهم الذين قدموا رفعت الجَمَّال أو «رأفت الهجان» إلى مصر، ومنهم أساتذة فى الطب أشهرهم «محمد الجَمَّال» الذى كان طبيباً خاصاً للملك فاروق، وتكتسب العائلة شهرتها من تاريخها الطويل وتفريعاتها المتعددة فى محافظات مصر، كما أن زواج جمال مبارك نجل رئيس الجمهورية من خديجة محمود الجمال، إحدى حسناوات العائلة (فرع دمياط)، يؤكد عراقتها وأصالتها ونفوذها، وهو ما أكسب العائلة شهرة فوق شهرتها.

أصل اسم «الجَمَّال» مشتق من المهنة التى كان يعمل بها جدهم، فقد كان صاحب قافلة من الجِمال، تنقل الحجاج والبضائع من منطقة «نجد» فى شبه الجزيرة العربية، وكانوا يتاجرون فى الجِمال، يحضرونها من «نجد» ليبيعوها فى «مصر». ويقول كبار العائلة: إن الروايات الثابتة لديهم تؤكد أن «الجَمَّال» قبيلة موجودة فى منطقة «الجُديدة» فى «نجد»، وأن ثلاثة من هذه القبيلة حضروا إلى «مصر»، استقر واحد منهم فى الفيوم والآخر فى «دمياط» والثالث فى «البَلْينَا» بمحافظة سوهاج، وهناك تواصل بين الفروع الثلاثة. 

ويقول أبناء «الجَمَّال»: إن جدهم عبد العزيز باشا الجَمَّال كان يمتلك 7 آلاف فدان، وتم اختياره لعضوية مجلس شورى القوانين نائباً عن «الفيوم»، وله ولدان هما «عبد المنعم» الذى شغل موقع مدير مديرية السويس وكان عضواً فى مجلس النواب قبل ثورة يوليو 1952، و«عبد الظاهر» الذى كان عضواً فى مجلس الشيوخ فى الفترة نفسها، وعندما قرر «عبد العزيز باشا الجَمَّال» بناء قصر خاص فى عام 1907، استدعى المهندس الذى صمم «قصر عابدين»، فجاء التصميم صورة مصغرة من القصر الخديوى.

ويروى «آل الجمال» حكايات عن تاريخ عائلتهم، فيقولون: إن «القصر» كان ملحقاً به خط «تروللى باص» ليحمل الضيوف إلى البوابة الرئيسية، ويؤكدون أن «عبد العزيز باشا الجمال» جمعته مع «سعد باشا زغلول» صداقة، وكان «عبد العزيز باشا» يقيم حفلات غنائية فى قصره، ومن أشهر نجوم الغناء الذين غنوا فيها «محمد عبد الوهاب». 

وفى قرية الروضة -مركز طامية- حيث يوجد القصر، توجد «استراحة» يملكها الحاج «ثابت عبد المجيد الجَمَّال» الذى كان عضواً فى مجلس الشعب والشورى حتى عام «2005»، وفى القرية مسجد يحمل اسم الشهيد «أمير الجَمَّال» -أحد شهداء حرب أكتوبر 1973، و«مسجد الجَمَّال» وهو الأقدم، ومدرسة عبد المجيد الجَمَّال الإعدادية، وكان الحاج «عبد المجيد الجمَّال» عضوًا فى مجلس الأمة ابتداء من عام «1961» وظل نائبًا فى مجلس الشعب حتى وفاته فى عام 1999.

أبناء عائلة «الجمَّال» ربطتهم علاقة طيبة بالضباط الأحرار، وهم فى الوقت الحالى ينتمون إلى الحزب الوطنى، رغم أن المجمع الانتخابى للحزب استبعدهم من ترشيحات «الشعب والشورى» فى السنوات الأخيرة، إلا أنهم بحسب كلام ثابت الجمال- لم ينشقوا عن الحزب ولا يمكن أن يخرجوا على مبادئه.

«الجمَّال» أيضا عائلة متصوفة، فهم من مريدى الشيخ «أحمد الجنيدى»، والتدّين عندهم يعنى البساطة ومساعدة الناس على قضاء حوائجهم، ويقوم الحاج «ثابت الجمَّال» بدور مهم فى فض النزاعات التى تنشأ بين عائلات «طامية» وبقية مراكز الفيوم. ومن المواقف المعروفة للعائلة أنها لم تعترض طريق الإصلاح الزراعى، ويذكر أهل «طامية» مقولة «الحاج عبد المجيد الجمال»: «متبقاش فلوسى وتهزأنى»، وهذه المقولة وردت على لسانه بعد أن أصدر أمرًا للخولى الذى كان يتولى الإشراف على «الأطيان» بأن يعطى اللجنة أجود الأراضى، لكن «حمادة الجمَّال» الذى كان قريبًا من «أنور السادات» عضو مجلس قيادة الثورة وقتها، هاجر إلى ألمانيا احتجاجًا على تطبيق قانون الإصلاح الزراعى وفقدان العائلة ثروتها الطائلة.

آل الجمال اشتروا الأرض من الأجانب تحت شعار «مصر للمصريين» الذى ظهر مع ثورة 1919، ويقال إن عبد العزيز الجّمال تعاون مع ثورة يوليو وأعطى الفلاحين أرضه دون أن يدخل معهم فى صدامات.

عقب فشل ثورة عرابى، قرر الخديو معاقبة العائلات التى دعمت الثورة ففرض ضرائب على الأراضى الزراعية التى تملكها، وكان من ضمن الذين ساندوا أحمد عرابى «محمد باشا الجمال» الذى رفض سداد هذه الضرائب، وكذلك رفض «خليفة بك طنطاوى» فأصدر الخديو «توفيق» قراره باعتقالهما، فنشأت بين «خليفة بك» و«محمد باشا» علاقة صداقة نتجت عنها علاقة مصاهرة، تزوج على أثرها «عبد العزيز الجمّال» من كريمة «خليفة بك» «وجيدة هانم»، وأنجب منها «عبد المنعم بك»، و»عبد الظاهر بك»، «وأفكار هانم»، و«فتينة هانم»، وتزوج «عبد المنعم بك» من »فتينة هانم» كريمة طاهر باشا نور وزير الحقانية «العدل»، وكان قد التحق بالسلك القضائى، وتدرج فيه حتى أصبح «رئيس محكمة»، ثم تولى منصب مدير مديرية السويس، وبعد ذلك تولى منصب وكيل أول وزارة الداخلية فى عهد وزير الداخلية فؤاد سراج الدين باشا، الذى كان آخر وزير للداخلية فى حكومة «الوفد» عام 1952.

ويروى «آل الجمال» أن «عبد العزيز باشا الجَمَّال» كان من عادته بناء «فيلا» من طابقين و«دوّار» فى كل عزبة يشتريها، وفق نموذج موحّد، وهذه «الفِلل» قائمة على مساحة 6 أفدنة، وهناك قصر آخر للعائلة فى منطقة «الحادقة» بمدينة «الفيوم» وأقيم هذا القصر بمناسبة زفاف أحد أفراد العائلة، كما تزوّج «عبد الظاهر بك الجَمَّال» من كريمة «عبد الحميد باشا عبد الرازق» الذى كان عضواً فى مجلس الشيوخ.

أهالى «طامية» يعرفون أن «عبد العزيز باشا الجَمَّال» كان من أنصار تيار «مصر للمصريين»، وفى ضوء إيمانه بأهمية امتلاك المصريين ثروة بلادهم، كان يشترى العزَب والأطيان المملوكة للأجانب فى مديرية الفيوم، فاشترى أراضى «الخواجة فيكتور»، وجرت مفاوضات بين «آل الجمال» و«الخواجة إينيلى» الإيطالى الجنسية، لشراء عزبة مساحتها «400 فدان»، لكن البيع لم يتم، وقامت ثورة يوليو بتطبيق قانون الإصلاح الزراعى على الملاك المصريين والأجانب، فتم توزيع أراضى الخواجة على الفلاحين الذين كانوا يعملون فيها، واشترى «عبد المنعم بك الجَمَّال» عزبة اسمها «عزبة البنك»، مساحتها 300 فدان، وبعد انتهاء إجراءات تسجيل عقود هذه العزبة فى الشهر العقارى بتاريخ 27 يوليو 1952 قام بتوزيعها على الفلاحين ولم يتمكن من إصلاح أراضيها البور. 

العائلة تبدى اهتماما خاصا بالمرأة، التى تعتبر «هانم» بمعنى الكلمة، لها تقاليدها المحافظة، ولها «خادمة» تخدمها، ولا تقابل الرجال أو تختلط بهم بعيدًا عن دائرة العائلة، وهو نسق قديم ما زالت العائلة وبعض عائلات الفيوم يلتزمون به، وفى سنوات ما قبل ثورة يوليو كانت هناك سيارات تحمل بنات العائلة إلى الأماكن التى يذهبن إليها حتى لا يراهن الغرباء.

«مهر» الفتاة الجمالية مرتفع جدًا، وحليّها أغلى، يصل أحيانًا إلى «كيلو من الذهب»، ولا تعرف هوانم «آل الجمال» «بهدلة المواصلات»، لأن هناك «السيارات» التى تنقلهن إلى الأماكن التى يرغبن فى زيارتها، لكن هذه ليست قاعدة أساسية لدى جميع أفرع العائلة التى تشترط «الكفاءة المادية والاجتماعية والأخلاقية» فى الزواج من بناتها، فمن آل الجمال من يتجاهلون الشرط المادى ويركزون على الشرطين الأخيرين.

السيدة «فريدة سعداوى الجمّال»، زوجة «عبد الحميد الجمَّال» وأم «ثابت الجمال» عضو مجلس الشعب السابق، تقول: «البنت عندنا» لا تتعامل مع الرجال مهما كانت درجة تعليمها، ولا يجوز لها أن تتزوج خارج العائلة إلا إذا كان زوجها من عائلة كبيرة، فنحن تربطنا علاقة نسب مع عائلة «طنطاوى» وعائلة «والى» وعائلة «عليوة» وعائلة «مؤمن»، والجد الأكبر لنا كان يملك «7» آلاف فدان، بالإضافة إلى القصور، والمهر لا يقل عن «100» ألف جنيه.

طقوس الزواج الخاصة ببنات عائلة الجمال تبدو متشابهة فى أوساط معينة، ومختلفة عن مثيلاتها فى عائلات أخرى فى الفيوم والمحافظات التى تنتشر فيها، تقول فريدة هانم: «نقيم حفلى زفاف، حفل فى البلد، وآخر فى أكبر فنادق القاهرة، حفل البلد يتم إحياؤه بالمطربين والراقصات، ومن أشهر الفنانين الذين غنّوا فى أفراحنا المطرب الراحل «شفيق جلال» و«سيد الملاح»، و«ماهر العطار» والراقصة سهير زكى، و«العروس» ترتدى عدّة فساتين، فستان الشبكة، وفستان عَقْد القران، وفستان فتح البوفيه، وفستان «السيارة»، وفستان الزفاف، وفستان الصباحية، وكل فستان له لون مختلف عن لون الفستان الآخر، فعلى سبيل المثال، يكون فستان «الحِنّة» لونه «بمبى» وفستان البوفيه أسود بوردة قصب، وفستان الصباحية لونه «لبنى»، وهدية العريس للعروس تكون «طقم كوليه» أو «خاتماً» أو «أسورة»، بالإضافة إلى «الشبكة» التى تصل إلى «1000 جرام ذهب».

وفى ليلة «الحِنّة» يحضر الأهل والأقارب لتقديم «النقوط» للعروس، بعد أن تكون السيدة المتخصصة فى تجهيز «العرايس» قد عجنت «الحِنّة» وجهزت «العروس»، و«النقوط» تختلف عن الهدايا، الهدايا يقدمها أفراد العائلة فى شقة الزوجية، والأغنية الخاصة بعائلة «الجمَّال» التى يرددها المشاركون فى حفل «الحِنّة والدُّخلة» هى: «إحنا الجمال.. ما حدّ يعلى علينا».

فريدة هانم تواصل: كل بنات العائلة يتزوجن بناء على اختيار الأسرة، ولا مكان لقصص الحب فى العائلة، ولا تتزوج البنت الصغرى، قبل أختها التى تكبرها، وغالبية بنات العائلة يحصلن على شهادات جامعية لكنهن لا يعملن، وفى سنوات ما قبل ثورة يوليو 1952، كانت الفتيات والسيدات فى العائلة يلبسن الملابس الأوروبية «البالطو والبرنيطة»، وكانت «الخيّاطة» التى تخيط ملابس السيدات سيدة يونانية، و«الطفل» له مربية تتولى شئونه، ولا يلتقى أمّه إلا وقت الرضاعة.

السيدة وفاء سعد نصار، حرم ثابت الجمال، تنتمى إلى عائلة «نصار»، وهى عائلة عريقة فى الفيوم، تقول: إن المرأة فى عائلة «الجمال» لا تبذل مجهودًا فى أمور «الطبيخ والخبيز» فهناك خادمات من الفلاحين يتولين هذه الأمور. وعن عادة «النقوط» تقول: إن «النقوط» يتم تسجيلها فى «كشف» لردّها، وأفراد عائلة «الجمَّال» يجاملون أسرة «العريس» أو «العروس» بتقديم مواد تموينية مثل السكر والشاى،وهى عادة صارت منتشرة بين العائلات.

لمعلوماتك...
◄رفعت الجمال.. أو رأفت الهجان ..ملحمة مجيدة للمخابرات المصرية
«رأفت الهجان» هو الاسم البديل لـ«رفعت الجمال»، الذى ولد فى الأول من يوليو 1927 بمدينة دمياط، وهناك رواية تقول إنه ولد بمدينة طنطا، وكان الابن الأصغر للحاج على سليمان الجمال تاجر الفحم، وكان له أخوان شقيقان هما لبيب ونزيه، إضافة إلى أخ غير شقيق هو سامى، أما أخته شريفة فكانت الأقرب إلى قلبه، وكان والده يحمل لقب (أفندى) أما والدته فكانت من أسرة عريقة وكانت تتحدث الإنجليزية والفرنسية.

الهجان رحل إلى إسرائيل فى يونيو 1956 فى إحدى العمليات المجيدة للمخابرات المصرية، وتمكن الهجان بعد زرعه فى إسرائيل من إقامة مصالح تجارية واسعة وناجحة فى تل أبيب، وأصبح شخصية بارزة فى المجتمع الإسرائيلى، ونسج علاقات مهمة مع قيادات إسرائيلية بارزة، مثل موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلى أثناء حرب أكتوبر، وكاد الهجان بفضل ذلك أن يصل إلى عضوية الكنيست الإسرائيلى.

واصل الهجان عمله لسنوات طويلة داخل إسرائيل، تتابعه المخابرات المصرية، وتقدم له أفضل ما توصلت إليه من تدريبات، وأمدها بمعلومات مهمة تحت ستار إحدى الشركات السياحية فى تل أبيب، منها موعد حرب يونيو 1967، بالإضافة إلى معلومات ساعدت مصر فى الإعداد لحرب أكتوبر 1973 أبرزها تفاصيل عن خط بارليف، ثم اعتزل العمل عام 1978 وخرج من إسرائيل للعيش فى ألمانيا والزواج من ألمانية، وله ولدان منها.

◄بارزون من العائلة
- عبد العزيز باشا الجمّال «عضو مجلس شورى القوانين فى عهد الخديو إسماعيل».
- عبد المنعم بك الجمّال «عضو مجلس النواب والشيوخ قبل ثورة يوليو 1952».
- عبد الظاهر بك الجمَّال «عضو مجلس النواب والشيوخ قبل ثورة يوليو 1952».
- عبد المجيد الجمَّال «عضو فى مجلسى الأمة والشعب بعد ثورة يوليو 1952».
- الدكتور محمد الجمَّال «الطبيب الخاص للملك فاروق، وهو من الكبار فى مجال الأمراض الجلدية»
- حمادة الجمَّال «ضابط بالقوات المسلحة حتى تطبيق قانون الإصلاح الزراعى، وكان صديقًا للرئيس السادات».
- سعد الجمَّال «لواء شرطة» لواء متقاعد إسماعيل الجمال «عضو مجلس الشورى عن دائرة الصف بالجيزة».
- خديجة الجمَّال «حرم جمال مبارك» التى تزوجت به فى 4 مايو 2007، وهى من فرع العائلة فى دمياط.
- المستشار سمير الجمَّال «رئيس محكمة الاستئناف فى دمياط».
- أحمد سمير الجمَّال «وكيل نيابة» فى بنى سويف.
- د. حاتم الجمَّال «وكيل جامعة الأزهر».
- ممدوح الجمَّال «وكيل وزارة السياحة».
- مصطفى الجمال «رجل أعمال فى القاهرة».
- صفاء الجمال أمينة المرأة بالحزب الوطنى «قرية الروضة» بالفيوم.
- محمود الجمَّال رجل أعمال من فرع العائلة بدمياط «مقيم بالجيزة».

الخميس، 27 أكتوبر 2016

لقاء مع عائلة الجمال


برنامج العائلة من قناة الفرعين - يحكى البرنامج عن عائلة عبد الغني الجمال وتسلسل العائلة وشجرة العائلة ومدى إنجازات أفراد العائلة فى المجتمع






مشجر عائلة الجمال بمدينة الحوامدية



شهادة ميلاد البطل رفعت الجمال الشهير بأسم رأفت الهجان ومجموعة الصور الحقيقية







الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

اثبت حضورك فى كتاب تشريفات عائلة الجمال فى مصر والدول العربية


فى هذا القسم نتلقى من كل الاعضاء تعليقات التعارف والتقارب من مصر وجميع الدول

رجال بارزون بعائلة الجمال



وعائله الجمال يوجد بها رجال شرطه منم اللواء سعد الجمال عضو مجلس الشعب

والاستاذ محمد الجمال عضو مجلش الشعب عن دائرة ميت غمر الدقهليه الجد الاكبر

لنا وهناك الكثير فى قطاعات مهمه فى مجالس الدوله ووزارتها


كما توجد عائلة الجمال بالترتيب منتشره في المحافظات

التالية دمياط الشرقية الغربية كفر الشيخ البحيرة المنوفية القاهرة- القليوبيه الشرقيه سوهاج قنا

الجيزة أسيوط سوهاج الفيوم كما ان لها تواجد في اللازقية بسوريا

وقرية بحمدون قضاء الشوف بجبل لبنان والأردن وفلسطين وقطر

ونجد بالحجاز ◄ بارزون من العائلة الشريف/ على الجمال

نقيب اشراف دمياط قديما رحمة الله عليه - عبد العزيز باشا الجمّال

«عضو مجلس شورى القوانين فى عهد الخديو إسماعيل».




- عبد المنعم بك الجمّال «عضو مجلس النواب والشيوخ قبل ثورة يوليو 1952». -




عبد الظاهر بك الجمَّال «عضو مجلس النواب والشيوخ




قبل ثورة يوليو 1952». - عبد المجيد الجمَّال «عضو فى مجلسى الأمة




والشعب بعد ثورة يوليو 1952». - الدكتور محمد الجمَّال




«الطبيب الخاص للملك فاروق، وهو من الكبار فى مجال الأمراض الجلدية»




- حمادة الجمَّال «ضابط بالقوات المسلحة حتى تطبيق قانون الإصلاح الزراعى




، وكان صديقًا للرئيس السادات». - سعد الجمَّال «لواء شرطة» لواء




متقاعد إسماعيل الجمال «عضو مجلس الشورى عن دائرة الصف بالجيزة».




- خديجة الجمَّال «حرم جمال مبارك» وهى من فرع العائلة فى دمياط.




- المستشار سمير الجمَّال «رئيس محكمة الاستئناف فى دمياط». -




أحمد سمير الجمَّال «وكيل نيابة» فى بنى سويف. - د. حاتم الجمَّال




«وكيل جامعة الأزهر».-المرحوم الدكتور.محمد محمود الجمال




(أستاذ المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بالجيزة - ممدوح الجمَّال




«وكيل وزارة السياحة». - مصطفى الجمال «رجل أعمال فى القاهرة».




- صفاء الجمال أمينة المرأة بالحزب الوطنى «قرية الروضة» بالفيوم. -




محمود الجمَّال رجل أعمال من فرع العائلة بدمياط «مقيم بالجيزة».

من ابناء عائلة الجمال


الثلاثاء، 26 أبريل 2016

اصل عائلة الجمال





من المعروف عن عائلة الجمال انهم أشراف حسينيين النسب شهرة
وتواترا ويرجع نسبهم الى جدهم الأعلى أبو جعفر بن محمد الأكبر
بن عبيد الله بن جعفر الجمال بن جعفر أبو القاسم الجمال بن محمد أبو جعفر الأكبر
جار الدار بن ابراهيم الأكبر بن محمد اليمانى بن
عبيد الله بن الامام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق بن
الامام محمد الباقر بن الامام على زين العابدين السجاد بن الامام الحسين
بن على السبط بن الامام على بن ابى طالب كرم الله وجهه
زوج السيدة فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبدالله رسول الله وخاتم

المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم .ولهم أعقاب وذرية كبيرة بمصر من كتاب

(الشجرة المباركة فى الأنساب الطالبية للفخر الرازى المتوفى سنه 606 هـ).
هذا وعائلة الجمال منتشرين فى جميع انحاء




مصر (دمياط ـالدقهليه ـالشرقيه ـ القاهرة ـالاسكندريه ـالبحيرة ـالمنوفية -القليوبيه-الجيزة ـالفيومـ

ـ حلوان ـالاسماعيليه ـالسويس ـ بورسعيد ـ أسيوط ـ سوهاج -قنا وفى صعيد مصر بشتى محافظاته)




وعائله الجمال يوجد بها رجال شرطه منم اللواء سعد الجمال عضو مجلس الشعب

والاستاذ محمد الجمال عضو مجلش الشعب عن دائرة ميت غمر الدقهليه الجد الاكبر

لنا وهناك الكثير فى قطاعات مهمه فى مجالس الدوله ووزارتها


كما توجد عائلة الجمال بالترتيب منتشره في المحافظات

التالية دمياط الشرقية الغربية كفر الشيخ البحيرة المنوفية القاهرة- القليوبيه الشرقيه سوهاج قنا

الجيزة أسيوط سوهاج الفيوم كما ان لها تواجد في اللازقية بسوريا

وقرية بحمدون قضاء الشوف بجبل لبنان والأردن وفلسطين وقطر

ونجد بالحجاز ◄ بارزون من العائلة الشريف/ على الجمال

نقيب اشراف دمياط قديما رحمة الله عليه - عبد العزيز باشا الجمّال

«عضو مجلس شورى القوانين فى عهد الخديو إسماعيل».




- عبد المنعم بك الجمّال «عضو مجلس النواب والشيوخ قبل ثورة يوليو 1952». -




عبد الظاهر بك الجمَّال «عضو مجلس النواب والشيوخ




قبل ثورة يوليو 1952». - عبد المجيد الجمَّال «عضو فى مجلسى الأمة




والشعب بعد ثورة يوليو 1952». - الدكتور محمد الجمَّال




«الطبيب الخاص للملك فاروق، وهو من الكبار فى مجال الأمراض الجلدية»




- حمادة الجمَّال «ضابط بالقوات المسلحة حتى تطبيق قانون الإصلاح الزراعى




، وكان صديقًا للرئيس السادات». - سعد الجمَّال «لواء شرطة» لواء




متقاعد إسماعيل الجمال «عضو مجلس الشورى عن دائرة الصف بالجيزة».




- خديجة الجمَّال «حرم جمال مبارك» وهى من فرع العائلة فى دمياط.




- المستشار سمير الجمَّال «رئيس محكمة الاستئناف فى دمياط». -




أحمد سمير الجمَّال «وكيل نيابة» فى بنى سويف. - د. حاتم الجمَّال




«وكيل جامعة الأزهر».-المرحوم الدكتور.محمد محمود الجمال




(أستاذ المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بالجيزة - ممدوح الجمَّال




«وكيل وزارة السياحة». - مصطفى الجمال «رجل أعمال فى القاهرة».




- صفاء الجمال أمينة المرأة بالحزب الوطنى «قرية الروضة» بالفيوم. -




محمود الجمَّال رجل أعمال من فرع العائلة بدمياط «مقيم بالجيزة».




ويجب التنوية لعدم الخلط بين اسم عائلة الجمال والجمل حيث ان عائلة




الجمل من الفرع الحسينى الشريف من الساده المغازيه وهذا غير ذاك هذا والله الموفق

الأحد، 21 فبراير 2016

رفعت على سليمان الجمال الشهير برأفت الهجان من الميلاد وحتى الوفاه

رفعت على سليمان الجمال

ولد رفعت على سليمان الجمال في مدينة "دمياط" في "جمهورية مصر العربية" في 1 يوليو 1927، حيث كان والده يعمل في تجارةالفحم أما والدته فكانت ربة منزل تحدرت من أسرة مرموقة وكانت والدته تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وكان له شقيقان هما لبيب ونزيهه إضافة إلى أخ غير شقيق هو سامي وبعد ذلك بسنوات تحديدا في عام 1936 توفي "علي سليمان الجمال" والدرفعت الجمال وأصبح "سامي" الأخ غير الشقيق لـ"رأفت" هو المسئول الوحيد عن المنزل، وكانت مكانة "سامي" الرفيعة، وعمله كمدرس لغة إنجليزية لأخ الملكة "فريدة" تؤهله ليكون هو المسئول عن المنزل وعن إخوته بعد وفاة والده، وبعد ذلك انتقلت الأسرة بالكامل إلى القاهرة، ليبدأ فصل جديد من حياة هذا الرجل الذي عاش في الظل ومات في الظل.
شخصية "رفعت" لم تكن شخصية مسئولة، كان طالبا مستهترا لا يهتم كثيرا بدراسته، وبرغم محاولات أخيه سامي أن يخلق من رفعت رجلا منضبطا ومستقيما إلا أن رفعت كان على النقيض من أخيه سامي فقد كان يهوى اللهو والمسرح والسينما بل انه استطاع ان يقنع الممثل الكبير بشارة واكيم بموهبته ومثل معه بالفعل في ثلاثة أفلام، لذا رأى إخوته ضرورة دخوله لمدرسه التجارة المتوسطة رغم اعتراض "رفعت" على إلحاقه بمثل هذه النوعية من المدارس. في المدرسة بدأت عيناه تتفتحان على البريطانيين وانبهر بطرق كفاحهم المستميت ضد الزحف النازي، تعلّم الإنجليزية بجدارة، ليس هذا فقط بل أيضا تعلم أن يتكلم الإنجليزية باللكنةالبريطانية. ومثلما تعلم "رفعت" الإنجليزية بلكنة بريطانية تعلم الفرنسية بلكنة أهل باريس.
تخرج في عام 1946 وتقدم بطلب لشركة بترول أجنبية تعمل بالبحر الأحمر للعمل كمحاسب واختارته الشركة برغم العدد الكبير للمتقدمين ربما نظرا لإتقانه الإنجليزية والفرنسية ثم طُرد من تلك الوظيفة بتهمة اختلاس أموال. تنقل رفعت من عمل لعمل وعمل كمساعد لضابط الحسابات على سفينة الشحن "حورس" وبعد أسبوعين من العمل غادر مصر لأول مرة في حياته على متن السفينة وطافت "حورس" طويلا بين الموانئ: نابولي، جنوة، مارسيليا، برشلونة،جبل طارق، طنجة، وفي النهاية رست السفينة في ميناء ليفربولالإنجليزي لعمل بعض الإصلاحات وكان مقررا أن تتجه بعد ذلك إلىبومباي الهندية.[2]


جاك بيتون أو رفعت الجمال وزوجته فالتراود بيتون عقب زواجهما مباشرةً.
هناك في ليفربول وجد عرضا مغريا للعمل في شركة سياحية تدعى سلتيك تورز وبعد عمله لفترة مع تلك الشركة غادر إلى الولايات المتحدة دون تأشيرة دخول أو بطاقه خضراء وبدأت إدارة الهجرة تطارده مما اضطره لمغادرة أمريكا إلى كندا ومنها إلى ألمانياوفي ألمانيا اتهمه القنصل المصري ببيع جواز سفره ورفض اعطائه وثيقة سفر بدلا عن جواز سفره وألقت الشرطة الألمانيه القبض عليه وحبسته ومن ثم رُحّل قسرًا لمصر. مع عودة "رفعت" إلى "مصر"، بدون وظيفة، أو جواز سفر، وقد سبقه تقرير عما حدث له في "فرانكفورت"، وشكوك حول ما فعله بجواز سفره، بدت الصورة أمامه قاتمة إلى حد محبط، مما دفعه إلى حالة من اليأس والإحباط، لم تنته إلا مع ظهور فرصة جديدة، للعمل في شركة قناة السويس، تتناسب مع إتقانه للغات. ولكن الفرصة الجديدة كانت تحتاج إلى وثائق، وأوراق، وهوية. هنا، بدأ "رفعت" يقتحم العالم السفلي، وتعرَّف على مزوِّر بارع، منحه جواز سفر باسم "علي مصطفى"، يحوي صورته، بدلا من صورة صاحبه الأصلي. وبهذا الاسم الجديد، عمل "رفعت" في شركة قناة "السويس"، وبدا له وكأن حالة الاستقرار قد بدأت.[3]
قامت ثورة يوليو 1952، وشعر البريطانيون بالقلق، بشأن المرحلة القادمة، وأدركوا أن المصريين يتعاطفون مع النظام الجديد، فشرعوا في مراجعة أوراقهم، ووثائق هوياتهم، مما استشعر معه "رفعت" الخطر، فقرَّر ترك العمل، في شركة قناة "السويس"، وحصل من ذلك المزوِّر على جواز سفر جديد، لصحفيسويسري، يُدعى "تشارلز دينون". وهكذا أصبح الحال معه من اسم لاسم ومن شخصية مزورة لشخصية أخرى إلى أن ألقي القبض عليه من قبل ضابط بريطاني أثناء سفره إلى ليبيا بعد التطورات السياسية والتتغيرات في 1953 واعادوه لمصر واللافت في الموضوع انه عند إلقاء القبض عليه كان يحمل جواز سفر بريطاني إلا أن الضابط البريطاني شك أنه يهودي وتم تسليمه إلى المخابرات المصرية التي بدأت في التحقيق معه على أنه شخصيه يهوديه.[4]
بالنسبة لرفعت فيقول في مذكراته عن هذه المرحلة في حياته:

   
رأفت الهجان
وبعد أن قضيت زمنًا طويلاً وحدي مع أكاذيبي، أجدني مسرورًا الآن إذ أبوح بالحقيقة إلى شخص ما. وهكذا شرعت أحكي لحسن حسني كل شيء عني منذ البداية. كيف قابلت كثيرين من اليهود في استوديوهات السينما، وكيف تمثلت سلوكهم وعاداتهم من منطلق الاهتمام بأن أصبح ممثلا. وحكيت له عن الفترة التي قضيتها في "إنجلترا" و"فرنسا" و"أمريكا"، ثم أخيرًا في "مصر". بسطت له كل شيء في صدق. إنني مجرد مهرج، ومشخصاتي عاش في التظاهر ومثل كل الأدوار التي دفعته إليها الضرورة ليبلغ ما يريد في حياته.
   
رأفت الهجان

بداياته كعميل لجهاز المخابرات العامة المصرية

استنادًا إلى المخابرات المصرية كانت التهمة الرئيسية للهجان عند إرجاعه إلى مصر قسرا هو الاعتقاد أن الهجان هو ضابط يهوديواسمه ديفيد ارنسون حيث كان الهجان يحمل جواز سفر بريطاني باسم دانيال كالدويل وفي نفس الوقت تم العثور بحوزته على شيكات موقع باسم رفعت الجمال وكان يتكلم اللغه العربيةبطلاقه. كان الضابط حسن حسني من البوليس السري المصري هو المسؤول عن استجواب الهجان، وبعد استجواب مطول، اعترف رفعت الجمال بهويته الحقيقيه وكشف كل ما مرت عليه من أحداث واندماجه مع الجاليات اليهوديه حتى أصبح جزءا منهم واندماجه في المجتمع البريطاني والفرنسي. وقام حسن حسني بدس مخبرين في سجنه ليتعرفوا على مدى اندماجه مع اليهود في معتقله وتبين أن اليهود لا يشكون ولو للحظه بأنه ليس يهوديا مثلهم وتم في تلك الأثناء واستنادا إلى المخابرات المصرية التأكد من هوية الهجان الحقيقية.
بعد محاولات عديدة إتسمت بالشد والرخي من قبل ضابط البوليس السري حسن حسني، عُرض خياران للهجان إما السجن وإما محو الماضي بشخصيته بما فيه رفعت الجمال وبداية مرحله جديده وبهوية جديدة ودين جديد ودور قمة في الأهميه والخطورة والعمل لصالح المخابرات المصرية الحديثة النشوء، وبعد أن وافق رفعت الجمال على هذا الدور بدأت عمليات تدريب طويله وشرحوا له أهداف الثورة وعلم الاقتصاد وسر نجاح الشركات متعددة القوميات وأساليب اخفاء الحقائق لمستحقي الضرائب ووسائل تهريب الأموال بالإضافة إلى عادات وسلوكيات وتاريخ وديانة اليهود وتعلم كيف يميز بين اليهود الاشكناز واليهود السفارد وغيرهم من اليهود وأعقب هذا تدريب على القتال في حالات الاشتباك المتلاحم والكر والفر، والتصوير بآلات تصوير دقيقة جدًا، وتحميض الأفلام وحل شفرات رسائل أجهزة الاستخبارات والكتابة بالحبر السري، ودراسة سريعة عن تشغيل الراديو، وفروع وأنماط أجهزة المخابرات والرتب والشارات العسكرية. وكذلك الأسلحة الصغيرة وصناعةالقنابل والقنابل الموقوتة وهكذا انتهى رفعت الجمال وولد جاك بيتون في 23 اغسطس 1919 من أب فرنسي وأم إيطالية وديانته يهودي اشكنازي وصار له جواز سفر إسرائيلي صادر من تل أبيب برقم (146742)[5] وانتقل للعيش في حي في الإسكندرية يسكنه الطائفة اليهودية وحصل على وظيفة مرموقة في إحدى شركات التأمين وانخرط في هذا الوسط وتعايش معهم حتى أصبح واحدا منهم.
هناك جدل حول الضابط المسؤول عن تجنيد الهجان وزرعه داخلإسرائيل فبعض المصادر تشير إلى ‏حسن حلمي بلبل وهو أحد الرجال الذين أنشؤوا المخابرات المصرية العامة وكان يرمز له في مسلسل رأفت الهجان باسم حسن صقر‏،‏ وكان عبد المحسن فايقمساعدا له وكان يرمز له في المسلسل باسم محسن ممتاز.‏ [6]بينما يعتقد البعض الآخر ان اللواء عبد العزيز الطودي أحد ضباط المخابرات المصرية العامة الذي كان يرمز له في مسلسل رأفت الهجان باسم عزيز الجبالي كان مسئولا عن الاتصال وعمل رفعت الجمال داخل إسرائيل [7] بينما يذهب البعض الآخر أن العملية كانت مجهودًا جماعيًا ولم تكن حكرًا على أحد.
في مذكراته يكشف "رفعت الجمَّال" بأنه قد انضمّ، أثناء وجوده فيالإسكندرية، إلى الوحدة اليهودية (131)، التي أنشأها الكولونيل اليهودي إبراهام دار، لحساب المخابرات الحربية الإسرائيلية "أمان"، والتي شرع بعض أفرادها في القيام بعمليات تخريبية، ضد بعض المنشآت الأمريكية والأجنبية، على نحو يجعلها تبدو كما لو أنها من صنع بعض المنظمات التحتية المصرية، فيما عرف بعدها باسم فضيحة لافون، نسبة إلى بنحاس لافون، وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك. وفي الوحدة (131)، كان (رفعت الجمَّال) زميلاً لعدد من الأسماء، التي أصبحت فيما بعد شديدة الأهمية مثل مارسيل نينو وماكس بينيت، وإيلي كوهين، ذلك الجاسوس الذي كاد يحتلّ منصبًا شديد الحساسية والخطورة، بعد هذا بعدة سنوات، في سوريا.
أثناء رحلة الجمّال الطويلة في مشوار عمله الجاسوسي والاستخباري تنقل لعدد من المحطات المهمة للوثوب إلى هدفه أهمها فرنسا وإيطاليا والعراق الذي زارها بمهمة رسمية عام 1965 على عهد الرئيس العراقي الراحل عبد السلام عارف ضمن اتفاق الوحدة الثلاثية بين مصر والعراق وسوريا حيث اتفقت الحكومات الثلاث لاتخاذ خطوات من شأنها تفعيل الاجراءات الخاصة بالوحدة من خلال تنفيذ خطة التبادل الاستراتيجي للدفاع المشترك الخاص بانتشار القطع العسكرية لتلك الدول على أراضيها حيث أرسلت بعض وحدات المشاة وأسراب الطائرات العراقية لمصروسوريا وتم استقبال وحدات تلك الدول في العراق بضمنها كتيبة من القوات الخاصة المصرية ومجموعة من عناصر جهاز المخابرات المصري العامل ضد "إسرائيل" وكان بضمنهم رفعت الجمال.


رفعت الجمال مع ابنه.
مذكرات (رفعت) عن هذه الفترة تقول:

   
رأفت الهجان
مرة أخرى وجدت نفسي أقف عند نقطة تحول خطيرة في حياتي. لم أكن أتصور أنني ما أزال مدينًا لهم، ولكن الأمر كان شديد الحساسية عندما يتعلق بجهاز المخابرات. فمن ناحية روعتني فكرة الذهاب إلى قلب عرين الأسد. فليس ثمة مكان للاختباء في إسرائيل، وإذا قُبض عليَّ هناك فسوف يسدل الستار عليَّ نهائيًا والمعروف أن إسرائيل لا تضيع وقتًا مع العملاء الأجانب. يستجوبونهم ثم يقتلونهم. ولست مشوقًا إلى ذلك. ولكني كنت أصبحت راسخ القدمين في الدور الذي تقمصته، كما لو كنت أمثل دورًا في السينما، وكنت قد أحببت قيامي بدور "جاك بيتون". أحببت اللعبة، والفارق الوحيد هذه المرة هو أن المسرح الذي سأؤدي عليه دوري هو العالم باتساعه، وموضوع الرواية هو الجاسوسية الدولية. وقلت في نفسي أي عرض مسرحي مذهل هذا؟... لقد اعتدت دائمًا وبصورة ما أن أكون مغامرًا مقامرًا، وأحببت مذاق المخاطرة. وتدبرت أمري في إطار هذه الأفكار، وتبين لي أن لا خيار أمامي. سوف أؤدي أفضل أدوار حياتي لأواجه خيارين في نهاية المطاف: إما أن يُقبض عليَّ وأستجوب وأشنق، أو أن أنجح في أداء الدور وأستحق عليه جائزة الأوسكار.[8]
   
رأفت الهجان
تسلم الجمال مبلغ 3000 دولار أمريكي من المخابرات المصرية ليبدأ عمله وحياته في إسرائيل. وفي يونيو 1956 استقل سفينة متجهة إلى نابولي قاصدًا أرض الميعاد.
في عام 2002 صدر في إسرائيل كتاب الجواسيس من تأليف الصحفيين ايتان هابر، الذي عمل سنوات طويلة إلى جانب رئيس الحكومة الراحل اسحق رابين، وتولى مسؤولية مدير ديوانه ويوسي ملمن ويحكي الكتاب قصة أكثر من 20 جاسوسًا ومن بينهم رفعت الجمال ولكن القصة في ذلك الكتاب مغايرة تماما لما ورد في نسخة المخابرات المصرية والتي تم توثيقها في المسلسل التلفزيوني"رأفت الهجان" وفي القصة إدعاء بان الإسرائيليين عرفوا هوية الجمال منذ البداية، وجندوه كعميل وجاسوس لهم على مصر، وأن المعلومات التي نقلها إليهم، ساهمت في القبض علي شبكات تجسس مصرية عديدة مزروعة في إسرائيل من قبل المصريين، وأنه نقل للمصريين معلومات أدت إلى تدمير طائرات لسلاح الجو المصري وإلى هزيمة حرب 1967. وكل هذا تدحضه الرواية المصرية التي تؤكد أن الجمال (الهجان) كان مواطنا مصريا خالصا أعطى وطنه الكثير. ولو كان الاسرائليون قد استطاعوا كشف هذا الجاسوس كما يزعمون وإن المصريين لم يعلموا بخيانته كما يزعم الاسرائليون كذلك لكان الاسرائليون عرفوا بالاستعدادات المصرية للهجوم، فالمصريون إذا صدقت الرواية الاسرائلية كانوا سيطلبون من جاسوسهم مجموعة من الحاجيات والمهام تكشف عن استعدادهم للهجوم.[9]
استنادا إلى كتاب الجواسيس وكما اوردتها صحيفة يديعوت احرونوت[10] الإسرائيلية فإن المخابرات المصرية جندت في مطلع الخمسينيات مواطنًا مصريًا اسمه رفعت علي الجمال، بعد تورطه مع القانون ومقابل عدم تقديمه للمحاكمة عرض عليه العمل جاسوسا وأعطيت إليه هوية يهودية واسم جاك بيتون. وجرى إدخاله إلىإسرائيل بين مئات المهاجرين الذين وصلوا من مصر في تلك الفترة، وكان الهدف من إدخاله استقراره في إسرائيل وإقامة مصلحة تجارية تستخدم تمويها جيدا لنشاطاته التجسسية، ولكنالشاباك وهو جهاز الاستخبارات الداخلي لإسرائيل عكس الموسادمهمته مكافحة التجسس وتدقيق ماضي المهاجرين الجدد المشكوك في ولائهم لمعرفة إذا كانوا جواسيس، وإسترعى انتباه الشاباك إن الهجان كان يتحدث الفرنسية بطلاقة لا يمكن أن يتحدث بها يهودي من مواليد مصر وقرر الموساد وضعه تحت المراقبة وقاموا بتفتيش منزله وعثروا على حبر سري وكتاب شيفرات لالتقاط بث إذاعي، واستنادا إلى نفس الكتاب فإن شموئيل موريه، رئيس قسم إحباط التجسس العربي وضباط في الاستخبارات العسكرية والموساد، وعاموس منور ورئيس الاستخبارات العسكرية يهوشفاط هيركابي قرروا محاولة القيام بعملية خطيرة وهي تحويل العميل المصري إلي عميل مزدوج.[11]
يستمر الكتاب بسرد القصة قائلا بان الهجان أقام عام 1956 شركة سفر صغيرة باسم "سيتور" في شارع برنر بتل أبيب وهكذا وجد من الناحية العملية تعاونًا تجاريًا سريًا بين المخابرات المصرية التي مولت جزءا من تكلفة إقامة الشركة والشاباك التي ساهمت أيضا في تمويل الشركة وكان الهجان مشهورا بمغامراته النسائية، ليس فقط في إسرائيل بل وفي أوروبا أيضا حيث تعرف بيتون في إحدي جولاته بأوروبا في أكتوبر عام 1963 بآلي فالفرود وهي امرأة ألمانية مطلقة لديها طفلة اسمها أندريه عمرها أربع سنوات وتزوجها بعد عشرة أيام في كنيسة بطقوسدينية كاملة. [12]

أهم إنجازاته

  • تزويد مصر بميعاد العدوان الثلاثي على مصر قبله بفترة مناسبة إلا أن السلطات لم تأخذ الأمر بمأخذ الجد.
  • تزويد مصر بميعاد الهجوم عليها في 1967 إلا أن المعلومات لم تأخذ مأخذ الجد لوجود معلومات أخرى تشير بأن الهجوم سيكون منصبا على سوريا.
  • إبلاغ مصر باعتزام إسرائيل إجراء تجارب نووية، واختبار بعض الأسلحة التكنولوجية الحديثة، أثناء لقائه برئيسه علي غالي في ميلانو.
  • زود مصر بالعديد من المعلومات التي ساعدت مصر على الانتصار في حرب أكتوبر.

مذكراته

قرر الهجان أن يكتب مذكراته، وأودعها لدى محاميه، على أن يتم تسليمها لزوجته بعد وفاته بثلاث سنوات حتى تكون قد استعادت رباط جأشها ولديها القدرة على أن تتماسك وتتفهم حقيقة زوجها الذي عاش معها طوال هذه السنوات الطوال ويروي في مذكراته كيف حصل على امتياز التنقيب عن البترول المصري، في عام 1977، ليعود أخيرًا إلى مصر وفي نهاية مذكراته، يتحدَّث رفعت الجمَّال عن إصابته بمرض خبيث، وتلقيه العلاج الكيمائي، في أكتوبر، وقد كتب "الجمال" وصية تفتح في حال وفاته، وكان نصها كالتالي :

   
رأفت الهجان
وصيتي. أضعها أمانة في أيديكم الكريمة. السلام على من اتبع الهدى. بسم الله الرحمن الرحيم إنّا لله وإنّا إليه راجعون لقد سبق وتركت معكم ما يشبه وصية، وأرجو التكرم باعتبارها لاغية، وها أنذا أقدم لسيادتكم وصيتي بعد تعديلها إلى ما هو آت: في حالة عدم عودتي حيا أرزق إلى أرض الوطن الحبيب مصر أي أن تكتشف حقيقة أمري في إسرائيل، وينتهي بي الأمر إلى المصير المحتوم الوحيد في هذه الحال، وهو الإعدام، فإنني أرجو صرف المبالغ الآتية:
  • لأخي من أبي سالم علي الجمال، القاطن.. برقم.. شارع الإمام علي مبلغ.. جنيه. أعتقد أنه يساوى إن لم يكن يزيد على المبالغ التي صرفها على منذ وفاة المرحوم والدي عام 1935، وبذلك أصبح غير مدين له بشيء.
  • لأخي حبيب علي الهجان، ومكتبه بشارع عماد الدين رقم...، مبلغ... كان يدّعي أني مدين له به، وليترحم عليّ إن أراد.
  • مبلغ... لشقيقتي العزيزة شريفة حرم الصاغ محمد رفيق والمقيمة بشارع الفيوم رقم.. بمصر الجديدة بصفة هدية رمزية متواضعة مني لها، وأسألها الدعاء لي دائما بالرحمة.
  • المبلغ المتبقي من مستحقاتي يقسم كالآتي: نصف المبلغ لطارق محمد رفيق نجل الصاغ محمد رفيق وشقيقتي شريفة، وليعلم أنني كنت أكن له محبة كبيرة. النصف الثاني يصرف لملاجئ الأيتام بذلك أكون قد أبرأت ذمتي أمام الله، بعد أن بذلت كل ما في وسعى لخدمة الوطن العزيز، والله أكبر والعزة لمصر الحبيبة إنا لله وإنا إليه راجعون
   
رأفت الهجان
—أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.[13]

بعد عودته إلى مصر

بعد أن أتم رفعت الجمال عمليته الجاسوسية عمل في مجالالبترول. وأسس شركة آجيبتكو. وأعطى أنور السادات تعليماته لوزير البترول بأن يهتم بهذا "الرجل" العائد في شخصية جاك بيتون، دون أن يفصح عن شخصيته. وشدد على أهمية مساعدته وتقديم كل العون له، فلم تجد وزارة النفط سوى بئر مليحة المهجور لتقدمه له بعد أن تركته شركة فيليبس، لعدم جدواه. ورفضت هيئة البترول السماح له بنقل البترول من البئر فيالصحراء الغربية إلى داخل البلاد بالتنكات. وأصرّت علي نقله بأنابيب النفط، وهو ما لم يتمكن رفعت الجمال من توفيره ماديا، فلجأ مرة أخرى إلى السادات الذي كرر تعليماته بمساعدته وتقديم كل العون له. لكن أحدًا لم يهتم به، فساءت حالة شركته، وتصرفت فيها زوجته فالتراود بيتون بعد أن مات في عام 1982. وباعتها لشركة دنسون الكندية. ولرفعت الجمال ابن واحد من زوجته الألمانية إلا أنه لا يحمل الجنسية المصرية، حيث أن المخابرات المصرية وفي إطار الإعداد للعملية قد قامت بإزالة كل الأوراق التي قد تثبت وجود رفعت الجمال من كل الأجهزة الحكومية بحيث صار رفعت الجمال رسميا لا وجود له، وبالتالي لا يستطيع ابنه الحصول على جواز السفر المصري الأمر الذي أدى بزوجته وابنه أن يقدموا التماسا لرئيس الجمهورية السابق محمد حسني مبارك لاستغلال صلاحياته في إعطائه الجنسية، إلا أن طلبهما قوبل بالرفض لعدم وجود ما يثبت بنوته لرجل مصري.

وفاته

توفي الجمال بعد معاناته بمرض سرطان الرئة عام 1982 في مدينةدارمشتات القريبة من فرانكفورت بألمانيا ودُفن فيها.

الهجان في أدب الجاسوسية


ملصق مسلسل رأفت الهجان.
في 4 فبراير عام 1987، روى الكاتب الراحل صالح مرسى كيف ظهرت إلى الوجود قصته عن عميل المخابرات رأفت الهجان. كان الكاتب حسبما يقول قد قرر وقتها أن يتوقف عن كتابة هذا النوع من الأدب، لولا لقاء بالمصادفة جمعه بشاب من ضباط المخابرات المصرية أخذ يلح عليه وبشدة أن يقرأ ملخصا لعملية من عمليات المخابرات. ذات ليلة حمل الملف الذي يحوي تفاصيلها إلى غرفة نومه وشرع في القراءة وتمالكه إعجاب وتقدير كبير لشخصية رأفت الهجان وقرر ان يلتقي مع محسن ممتاز (عبد المحسن فايق أحد الضباط الذين جندوا الهجان) للحصول على تفاصيل إضافية تساعده في الكتابة عن الهجان لكن محسن ممتاز رفض أن يعطيه معلومات حول شخصية الهجان الحقيقية والتقى صالح مرسي بعدها أيضا مععبد العزيز الطودي المتخفي باسم عزيز الجبالي الذي راح يروي على مدى عشرة فصول مخطوطة وعلى 208 ورقات فلوسكاب ما حدث على مدى ما يقرب من عشرين عامًا.[7] منذ ظهور قصة "رفعت الجمَّال" إلى الوجود، كرواية مسلسلة، حملت اسم رأفت الهجَّان، في 3 يناير 1986، في العدد رقم 3195 من مجلة المصوِّر المصرية، جذب الأمر انتباه الملايين، الذين طالعوا الأحداث في شغف مدهش، لم يسبق له مثيل، وتعلَّقوا بالشخصية إلى حد الهوس، وأدركوا جميعًا، سواء المتخصصين أو غيرهم، أنهم أمام ميلاد جديد، لروايات عالم المخابرات، وأدب الجاسوسية، وتحوَّلت القصة إلى مسلسل تليفزيوني، سيطر على عقل الملايين، في العالم العربي كله، وأثار جدلاً طويلاً لدرجة أنه كان وقت عرض المسلسل تصبح الشوارع خالية تماما من الناس، ولأن الأمر قد تحوَّل، من مجرَّد رواية في أدب الجاسوسية، تفتح بعض ملفات المخابرات المصرية، إلى صرعة لا مثيل لها، ولهفة لم تحدث من قبل، وتحمل اسم "رأفت الهجان"، فقد تداعت الأحداث وراحت عشرات الصحف تنشر معلومات جديدة في كل يوم، عن حقيقة ذلك الجاسوس [14] وأيضا فإن المسلسل الشهير برأفت الهجان لم تكن نهايته صحيحة بشكل كامل فإنها مختلفة عما تم عرضه في المسلسل وكما أن بعض الفقرات في حياته كانت خاطئة.

هل انت سعيد بزيارة مدونة عائلة الجمال